nass-elghiwane
nass-elghiwane
nass-elghiwane
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

nass-elghiwane

موقع الظاهرة الغيوانية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ...؟؟؟؟مـن قـتـل بـوجـمـيـع؟؟؟؟...

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
بـ الغيوان ـوح
المديرة العامة
المديرة  العامة
بـ الغيوان ـوح


عدد المساهمات : 109
تاريخ التسجيل : 18/09/2012

...؟؟؟؟مـن قـتـل بـوجـمـيـع؟؟؟؟...  Empty
مُساهمةموضوع: ...؟؟؟؟مـن قـتـل بـوجـمـيـع؟؟؟؟...    ...؟؟؟؟مـن قـتـل بـوجـمـيـع؟؟؟؟...  Emptyالسبت سبتمبر 29, 2012 6:06 pm


بوجميع؟



من قتل بوجميع؟
الاثنين 21 مارس 2005
حدث في التلفرة : "دوزيم" تكشف موت رمز الغيوان مسموما
أسئلة كبرى تلك الذي أعادت طرحها حلقة يوم الجمعة الفارط من برنامج "نوستالجيا" على شاشة القناة الثانية "دوزيم": من قتل بوجميع؟ من كان وراء تسميم الفنان الغيواني؟ من أراد إيقاف مسيرته الفنية بذلك الشكل المباغت؟ من كان وراء مأساة يوم 26 أكتوب 1974 الفنية؟ وهل مات بوجميع مسموما حقا مثلما قالت عائلته يوم الجمعة؟

قال عبد الله حكور أخ عضو المجموعة الغنائية الشهيرة "ناس الغيوان" بوجمعة حكور المعروف ببوجميع إن ميتة أخيه «لم تكن طبيعية، ولا علاقة لها بالنظر إلى الأعراض التي رافقت هذه الوفاة بماقيل عن ميتة بوجميع بسبب قرحة للمعدة» وكشف عبد الله حكور خلال الحلقة الأخيرة من برنامج "نوستالجيا" الذي يعده ويقدمه الصحافي رشيد نيني على شاشة القناة الثانية والتي بثت ليلة الجمعة الفارط أن "أشياء غريبة كانت تخرج من فم بوجميع يوم وفاته، وكانت ذات لون أبيض (كشاكش)، وهو أمر لاعلاقة له بقرحة المعدة التي قيل فيما بعد إن بوجميع مات بسببها». وزاد شقيق بوجميع في التوضيح قائلا بالفرنسية إن "ماوقع يجعلنا نعتقد أن بوجميع قد مات مسموما". وأكد الأخ الآخر لبوجميع هذه الفرضية قائلا «لقد كان حدث وفاته غامضا تماما، ولازلنا لحد اللحظة عاجزين عن قول ماذا جرى وكيف جرى وأنا لاأريد أن أتحدث في هذا الأمر». من جهته قلل عمر السيد عضو المجموعة الغنائية التي اكتسبت شهرة كبرى في سبعينيات القرن الماضي وثمانينياته، وتحولت إلى ظاهرة تشبه حال بقية المجموعات الغنائية العالمية في الغرب، من فرضية التسميم هاته، وقال في البرنامج ذاتها ليلة الجمعة إن كل مايعرفه هو أن "بوجميع كان مصابا بقرحة المعدة، وكان يعاني منها، وهي سبب وفاته على مايبدو". وقد انضاف هذا الكشف من طرف عائلة بوجميع لنقاش أثير في الساحة الإعلامية الوطنية أخيرا بخصوص هذه المسألة، بعد أن راج الحديث مجددا عما كتبه العربي باطما عضو الغيوان الآخر، بخصوص وفاة بوجميع من كونها «من تدبير أياد فنية مغربية»، لم يرد العربي في "الرحيل" ذكرها، ومن كونها وفاة تعود إلى "تسميم مؤكد"، فيما أكدت رواية فنية أخرى أن بوجميع أكل في مطعم بالجزائر طبقا كان "موجها له بالتحديد" (لحم بجلبانة) كان هو سبب وفاته، حيث تقيأ بعده دما، وانهارت حالته الصحية بعدها إلى أن توفي بالمغرب، وهي رواية غير مضبوطة كثيرا. وكان بوجمعة حكور (بوجميع) الذي توفي يوم 26 أكتوب 1974 قد استطاع أن يطوع كلمات موسيقية بسيطة ومتداولة في إطار جمالي جعل منها روائع فنية شعبية خالدة تفيض بمعان إنسانية عميقة. وتبدو سيرة هذا الفنان المؤثر، بعد أن ساهم بصوته الشجي وكلماته المثقلة بالمعاني، في تأسيس أسطورة ناس الغيوان، درامية جدا، تذكرنا بتلك المسرحيات التي تدرب عليها إبن الحي المحمدي مع فرقة الطيب الصديقي أثناء بداياته على خشبة المسرح. فقد انخرط بوجميع مبكرا في الفعل الفني والثقافي حيث شارك في التمثيل والإنشاد في مسرحيات مستوحاة من نصوص تراثية ومن فن الملحون قبل أن يقرر رفقة العربي باطما، عمر السيد ومولاي عبد العزيز الطاهري ومحمود السعدي تأسيس مجموعة موسيقية شكلت النواة الأولى لانتشار لون موسيقي جديد ساهم بشكل كبير في نفض غبار الاهمال الذي طال تراث الملحون طوال عدة عقود وأبدع في التعامل معه لحنا وميزانا. عرف بوجميع بعشقه وارتباطه بالفن إلى حد التماهي. ورغم قصرها، كانت مسيرته الفنية غنية أسهم خلالها في زرع شرايين حيوية في الجسد الموسيقي المغربي في مطلع السبعينات إذ تعد مقطوعاته الغنائية (الصينية، واش حنا هماحنا، فين غادي بيا، مايهموني...) شهادات إثبات عن تجذر هذا الرجل في أعماق الذاكرة الثقافية والشعبية المغربية. استطاعت مجموعة ناس الغيوان بفضل بوجميع أساسا أن تحفر اسمها في الذاكرة والوجدان وتثري المخزون الفني المغربي، فخاطبت المرأة والأرض والسلام والحرية والحروب والمهاجرين ومعاناة الاغتراب وغيرها من القضايا المستنبتة من الواقع المغربي. وكان تذكر أهم محطات الحياة الفنية والإنسانية للمرحوم بوجميع في برنامج "نوستالجيا" لحظة وفاء حقيقية لروح هذا الفنان الشعبي واستعادة لمسيرته التي طبع من خلالها الربيرتوار الغنائي المغربي ببصمة فنية مميزة وأبدع لونا موسيقيا متفردا تجاوز إشعاعه حدود الوطن، وإن كانت القناة التي بثت هذا البرنامج قد أساءت فعلا للحلقة التي قسمت على نصفين، وبرمجت في وقت متأخر جدا من ليل الجمعة الفارطة، والجمعة التي سبقتها بأسبوعين، ورغم كل هذا استطاعت الحلقة أن تطرح السؤال الصادم والكبير الذي سينتظر على مايبدو إلى الأبد الجواب «من قتل بوجميع؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nass-elghiwane.mam9.com
salim11

salim11


عدد المساهمات : 2
تاريخ التسجيل : 07/10/2012

...؟؟؟؟مـن قـتـل بـوجـمـيـع؟؟؟؟...  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ...؟؟؟؟مـن قـتـل بـوجـمـيـع؟؟؟؟...    ...؟؟؟؟مـن قـتـل بـوجـمـيـع؟؟؟؟...  Emptyالأحد أكتوبر 07, 2012 4:37 pm

لقد تحولت أغاني مجموعة ناس الغيوان في الفترة الأخيرة إلى موضة أصبح الجميع يعود فيها إلى هذا الربرتوار الغني والذي ظهر في مرحلة عرف فيها المغرب ظروفا سياسية رصدت واقعا مغربيا في مجال الحقوق السياسية والاجتماعية في تلك الفترة التي تعرف في الخطاب الرسمي بسنوات الرصاص.

...؟؟؟؟مـن قـتـل بـوجـمـيـع؟؟؟؟...  Ghiwane

بوجمعة أحكور أو بوجميع كما عرف عند العامة في تاريخ الأغنية الغيوانية.هذا الشاب ذو السحنة الصحراوية التي تفوح منها رائحة الأرض وعبق التراب، شب بأحد الأحياء الشعبية البيضاوية التي خرجت العديد من المناضلين والمقاومين ضد الإستعمار.استطاع أن يفتح مبتدأ غناء المجموعات الموسيقية في المغرب وذلك من خلال انشائه لواحدة من أمهات المجموعات الغنائية المغربية ألا وهي مجموعة ناس الغيوان والتي تجاوز صداها الحدود لتصل للعالمية



كانت أغاني بوجميع محظورة من قبل الأجهزة الرسمية في مقابل الإقبال و الانتشار الذي كانت تجده لدى الفئات الشعبية والتي كانت تجد فيها خير معبر عن الهموم اليومية التي كانت سائدة آنذاك. بدأ «بوجميع» مسيرته الفنية في سن مبكرة كممثل مسرحي في فرقة الطيب الصديقي التي تألق فيها هو ومجموعة من الأسماء كالعربي باطما وعمر السيد ومولاي عبدالعزيز الطاهري وآخرين. قدم العديد من الأعمال كان أبرزها مسرحية «الحراز».إلا أن بوجميع مالبث أن تحول من المسرح إلى الغناء وذلك بعد فترة الفتور التي عرفها المسرح في ذلك الوقت.وقد أنشأ بوجمعة أحكور مجموعة ناس الغيوان سنة 1970 والتي ستنظم أول سهرة لها في نفس السنة على خشبة مسرح محمد الخامس،لتتلوها العديد من السهرات والحفلات سواء داخل المغرب أوخارجه. ظهرت مجموعة ناس الغيوان كرد فعل مزدوج يرنو إلى إعادة الاعتبار للأغنية الشعبية بمقاماتها وأغراضها وأدواتها الموسيقية،كما أنها اعتبرت ثورة موسيقية حقيقية قلبت المشهد الموسيقي رأسا على عقب. وتمكن «بوجميع» من خلال ناس الغيوان التأسيس لمكانة متميزة ليست فقط على الصعيد العربي بل على الصعيد الإنساني. وهي المكانة التي لم تتحقق بالإيقاع والكلمة بل بالفلسفة الغنائية التي يفتقر إليها التقليد الغنائي في الثقافة العربية. فمجموعة ناس الغيوان تبقى من بين أهم المجموعات الغنائية في التاريخ الإنساني التي بقيت أشرعتها مفتوحة على الزمن وعلى غير أعضائها المؤسسين والرواد.الظروف التي نشأت فيها الفرقة كانت تلقائية وبلا تخطيط، حيث لم تكن لأعضاء المجموعة أي دراسة أو تخطيط لإنشاء فرقة غنائية،بل كانوا يتمتعون بعدة مواهب كالتمثيل و الغناء والحكي، مستلهمة إبداعاتها من التراث الذي كانت تحمله أمهاتهم بصفة خاصة الحكي والقصص وكذلك ثقافة الحلقة والحكي الشعبي المغربي والموسيقي الشعبية. على مستوى الأشعار والموسيقى فقد حاول بوجميع تطوير واستغلال الإرث الموسيقى في مجالات متعددة، من بينها: الموضوعات الدينية الصوفية، النغم الكناوي والحضرة العيساوية (إيقاع وموسيقى الجدبة) والأمثلة المجسدة لذلك أغنية ’’الله يا مولانا الله’’، 1972 وأغنية’’ غير خدوني’’ 1974 ـ موضوعات ’’اللطفية’’ التي تتلاءم مع الأنغام العربية الأندلسية، وهي حالة أغنية ’’مزين امديحك’’ الموضوعات التي هي ذات مضمون نوسطالجي (الحنين إلى مسقط الراس) تغنى في أغلب الأحيان بأنغام ’’العيطة’’ كأغنية ’’فين غادي بيا أخويا’’ والصينية’’ 1971 ـ 1973. بوجميع تجاوز مجال اهتماماته وانشغالاته الواقع المغربي لينفتح علي الهم العربي مبكرا وكان من الأوائل الذين غنوا للقضية الفلسطينية. كما لوحظا وهذا بشهادة بعض من أصدقائه تغير على سلوكات الرجل خاصة بعد زيارته لفرنسا وتشبعه بالأفكار التحررية الجديدة التي كانت سائدة آنذاك وانبثاق وعي جيل جديد بضرورة الإصلاح مع أحداث ماي 68 في فرنسا. كذلك كان للقائه مع مناضلة مغربية أخرى والتي نذرت نفسها للقضية الفلسطينية وذاقت من أجلها ظلمات السجون الإسرائيلية الأمر يتعلق بالصحفية نادية برادلي.ميوله لأفكار هذه السيدة جعله يخصص لها مطلعا لإحدى روائعه الغيوانية حين يقول: عمرني ماريت الغزال تمشي بالمهماز وفراخ الخيل عادو سراحو. وفي أغنية يا ’’صاح’’ يقدم نص الغيوان الإنسان العربي الفلسطيني في قمة العزلة يواجه مصيره لوحده، ولكن النص يقدم لهذه الوضعية بابتهال إنسان ينطق بنفس ضمير المتكلم، قد يكون الإنسان الفلسطيني منظورا إليه بعين مغربية غيوانية.وهي أغنية استغلها المخرج العالمي مارتن سكورسيزي الذي أبدى إعجابا كبيرا بمجموعة ناس الغيوان. غير أن الموت لم يمهل الفنان لإكمال رسالته التي سبق بها عصره، حيث سيختطفه القدر في سنة 1974 لتطوى بذلك صفحة من الإشراق والتألق الغيواني الذي لن يتكرر أبدا.وفاة ظلت لغزا حير العائلة والوسط الغيواني الذي مافتئ يتناقض في إعطاء تفسير واضح عن الأسباب الكامنة وراء الوفاة.ومايؤكد غرابة وفاة بوجميع والتي لم تكن طبيعية هو تلك الحقيقة التي يقر بها أخوه عبد الله الذي شكك في الرواية الرسمية القائلة بإصابته بقرحة معدة ألزمته الفراش حتى لفظ أنفاسه، في حين يقول بأن أشياء غريبة كانت تخرج من فم بوجميع يوم وفاته، وكانت ذات لون أبيض (كشاكش)، وهو أمر لاعلاقة له بقرحة المعدة التي قيل فيما بعد إن بوجميع مات بسببها. وزاد شقيق بوجميع في التوضيح قائلا في أحد تصريحاته إن "ماوقع يجعلنا نعتقد أن بوجميع قد مات مسموما". وأكد الأخ الآخر لبوجميع هذه الفرضية قائلا «لقد كان حدث وفاته غامضا تماما، ولازلنا لحد اللحظة عاجزين عن قول ماذا جرى وكيف جرى وأنا لا أريد أن أتحدث في هذا الأمر». وحتى والدة بوجميع، ظلت تبكي ابنها حتى لحظتها الأخيرة دون أن يشفى غليلها في الجواب على من تسبب في تغييب ابنها. أسئلة كبرى تبقى مطروحة حول من قتل بوجميع؟و من كان وراء تسميم الفنان الغيواني؟ من أراد إيقاف مسيرته الفنية بذلك الشكل المباغت؟ من كان وراء مأساة يوم 26 أكتوبر 1974 الفنية؟ وهل مات بوجميع مسموما حقا. غير أن رحيل بوجميع كان فقط جسديا، لكنه سيبقى حاضرا إلى الأبد في ذهن ووجدان عشاق الفن الأصيل. مات بوجميع الذي تحول في ظرف وجيز من العطاء إلى أسطورة، مخلفا وراءه ارثا فنيا وموسيقيا فريدا أصبح اليوم عرضة للاستغلال بكل بشاعة من طرف العديد من الأشخاص، لتضيع حقوقه الفنية وتجد نفسها في متناول أناس يتاجرون به في واضــحة النـــهار دون حــســيب ولا رقيب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
...؟؟؟؟مـن قـتـل بـوجـمـيـع؟؟؟؟...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
nass-elghiwane :: الظاهرة الغيوانية ما لها و ما عليها :: الظاهرة الغيوانية-
انتقل الى: